المشتاقة لعفو ربى المديره التنفيذيه
البلد : الهواية : الجنس : mms :
عدد المساهمات : 11064
خدمات المنتدى مشاركة الموضوع: مشاركة
| موضوع: أختى الحائض : لا تيأسى ولا تبتأسى الخميس يوليو 01, 2010 11:42 pm | |
| [أختي الحائض: لا تيأسي ولا تبتأسي]
*أخيتي الحائض ..إن آتاكِ رمضان لا تيأسي ولا تبتأسي .. فالله الذي قدّر الحيض لكِ والحكيم لا يُقدّر إلاّ ما هو لصالحكِ ..
تقولين بأّنك ستخسرين أداء الصيّام والصلاة اللتي بدورها تشّجعكِ على باقي العبادات !..
أقول لكِ ..
بمجرّد نواياكِ الحَسنة قبل الحيض أنّكِ ستُحسنين استغلال رمضان بالطاعات والعبادات
كفيل بأن يجازيكِ الله بها خير الجزاء - حينما تُمنعيها بقدوم الحيض - بإذنه سبحانه وتعالى .. فالأعمال بالنيّات ولكلّ امرئ ما نوى ..
إن مشاعر حزن الحائض على فوات فرص عمل الطاعات مع جموع الطائعين يُعتبر شعورًا طبيعيًّا لدى عموم النساء، وهذا ما نستشفُّه من دموع السيدة عائشة- رضي الله عنها وأرضاها- التي انهمرت لهذا السبب. .. فتعالَي يا أختاه ننظر كيف عالج رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هذا الشعور، فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تبكي فقال: "أنفستِ- يعني الحيضة-؟! قالت: نعم، قال: "هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي" (رواه مسلم في الحج).
إذن هو أمر كتبه الله علينا نحن- بنات آدم- وليس لنا إلا الرضا، وهو من أجلِّ العبادات القلبية حيث قال فيه العلماء: إن الرضا بالله ربًّا يتضمن الرضا بما أمر به سبحانه والرضا بما يقدِّره.
غير أنّه هناك عبادات عظيمة لم تُمنعيها بفضله
وكرمه سبحانه وتعالى ،،كذكر الله والدعـــــاء وكذلك الصدقة و الدعوة إلى الله
وإطعام مسكين أو إفطار صائم وغيرها من العبادات العظيمة اللتي لا تعدّ ولا تُحصى ..
ذكــرالله _ الدعـــــــاء _ الاستغفــــــار
عبـــادات رفيعة المكانة ، عظيمة الجزاء ، بركتها مُثمرة بإذن الله سبحانه وتعالى لم يمنعكِ شرعنا الحنيف من التعبّد بها يا أخيتي الحائض ! بل حضّ عليها لما فيها من الفضل والبركة والاطمئنان وحُسنُ المثوبة .. فذكـــــر الله ، يُحي القلوب ويُنعشها ويطمئنها..
قال تعالى : -
{ ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب }
وقد عظّم الرسول صلّى الله عليه وسلّم جزاء المداوم على ذِكر الله في قوله :
( أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله )
أمّا الدعــــــاء لله
فهو من أعظم العبادات بل هو أيضاً طاعة لله عزّ وجلّ وامتثال لأوامره ..
قال الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } .
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلّم بأن الدعاء عبادة لله عزّ وجلّ إذ قال : -
( الدعاء هو العبادة )
والاستغفــــار لله
مهما تحدّثنا عن ثماره وفضائله لن نستطيع إحصائها ..
فراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب و قوة الجسم وصحة البدن
والسلامة من العاهات والآفات والأمراض و الحوادث والكوارث ورزق الذرية الطيبة
والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع والغيث المدرار
وتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات وغيرها من النِعَمِ .....
هي من ثمرات الاستغفــــار .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
*هل تمنعكِ حيضتكِ من التصدّقِ في سبيل الله !
الصــــدقة ،، شأنها عالي ومنزلتها رفيعة والحكمة منها جليلة ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيها :"إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"
وأجر الصدقة عظيــم ومُضاعف ،، قال تعالى :
{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم }
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كان تمرة
فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله )
فانظري أخيتي لعِظّمِ جزاء التصدّقِ في سبيل الله ..
وكيف بنا ونحن في رمضان شهر الخير والبركات ومُضاعفة الاجور والحسنات ،
والحيض ليس بمانع من التصدّقِ في سبيل الله بل هو باب عظيم قد يسّره الله لكِ لتغتنميه ..
ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كان أجود ما يكون في رمضان ,,
فليكن لنا به صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة في كيفية حُسنِ استغلال هذا الشهر العَظيم ..
ربما تكمن المشكلة في انفصال الأخت شعوريًّا عن روحانيات الشهر الكريم لعدم صيامها، في حين أنها في حالة الحيض ما زالت أبواب الجنة مفتحةً لها لأعمال الخير، وما زالت الملائكة تناديها: يا باغية الخير أقبلي، وإذا قامت بخصلة من خصال الخير كانت كمن قامت بفريضة فيما سواه، فالحائض يمكن أن تُري الله من نفسها خيرًا في أيام حيضها، كما هو حالها في باقي أيام الشهر الكريم.
ليكن شعارك يا أختاه في هذه الفترة "ذهب المفطرون اليوم بالأجر"، فعن أنس: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلاً في يوم حارّ، أكثرنا ظلاًّ صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، فسقط الصوَّام، وقام المفطرون فضربوا الأبنية، وسقوا الركاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" (رواه البخاري ومسلم وغيرهما).
أقيمي ولائمك في هذه الفترة، فتحصلين على أجر إفطار الصائمين وأجر إطعام الطعام، صِلِي رحمَك أكثر، وقومي بأعمال منزلية تتطلب وقتًا وجهدًا بنية التفرُّغ للعبادة عند الطهر بإذن الله، فتؤجرين على هذه النية إن شاء الله.
حاولي أن تكوني قبل فترة الحيض في حالة نشاط في العبادة حتى يكتب الله لك أجر ما منعك منه الحيض من عبادات؛ فقد ورد عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مرض العبد المسلم أو سافر كُتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم" (رواه البخاري والبيهقي).
وهذه مزيَّةٌ أخرى لنا معاشر النساء، أن يكتب لنا أجرَ عباداتٍ رغم أننا لا نقوم بها، وهذا من فضل الله الحنَّان المنَّان الكريم .
[/size] |
|
ام مهندالمصرية المديره التنفيذيه
البلد : الهواية : الجنس : mms :
عدد المساهمات : 17818
خدمات المنتدى مشاركة الموضوع: مشاركة
| موضوع: رد: أختى الحائض : لا تيأسى ولا تبتأسى الجمعة يوليو 02, 2010 4:40 am | |
| الله يفتح عليكى مشتاقة
بجد موضوع مفيد جدا دا انا كنت ناوية اخد حبوب تمنع نزول الحيض اثناء العمرة بس بعد قراءة الموضوع هسيبها على الله وربنا يتقبل منى ومنك صالح اعمالنا بوركتى يا اجمل مشتاقة |
|
راجية المغفرة المديره التنفيذيه
البلد : الهواية : الجنس : mms :
عدد المساهمات : 16271
خدمات المنتدى مشاركة الموضوع: مشاركة
| موضوع: رد: أختى الحائض : لا تيأسى ولا تبتأسى الجمعة يوليو 02, 2010 12:06 pm | |
| موضعك اكثر من رائع تسلمى وتسلم الايادى |
|
المشتاقة لعفو ربى المديره التنفيذيه
البلد : الهواية : الجنس : mms :
عدد المساهمات : 11064
خدمات المنتدى مشاركة الموضوع: مشاركة
| موضوع: رد: أختى الحائض : لا تيأسى ولا تبتأسى الثلاثاء يوليو 06, 2010 10:14 pm | |
| - ام مهندالمصرية كتب:
- الله يفتح عليكى مشتاقة
بجد موضوع مفيد جدا دا انا كنت ناوية اخد حبوب تمنع نزول الحيض اثناء العمرة بس بعد قراءة الموضوع هسيبها على الله وربنا يتقبل منى ومنك صالح اعمالنا بوركتى يا اجمل مشتاقة جزاكي الله الخير كله ام مهند تروحي وترجعي بالف سلامة عمرة مقبولة ان شاء الله بالنسبة لحبوب منع الحمل مفيش اي مانع من اخدها لان ايام العمرة من الصعب تعويضها ودى فتوي مهمة جدا بالنسبة للموضوع ده س7: هل من المباح للمرأة أن تأخذ حبوباً تؤجل بها الدورة الشهرية حتى تؤدي فريضة الحج ، وهل لها مخرج آخر ؟ ج7: لا حرج أن تأخذ المرأة حبوب منع الحمل لتمنع الدورة الشهرية أيام رمضان حتى تصوم مع الناس ، وفي أيام الحج حتى تطوف مع الناس ، ولا تتعطل عن أعمال الحج وإن وجد غير الحبوب شيء يمنع من الدورة فلا بأس إذا لم يكن فيه محذور شرعاً أو مضرة. ( سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز )
|
|
المشتاقة لعفو ربى المديره التنفيذيه
البلد : الهواية : الجنس : mms :
عدد المساهمات : 11064
خدمات المنتدى مشاركة الموضوع: مشاركة
| موضوع: رد: أختى الحائض : لا تيأسى ولا تبتأسى الثلاثاء يوليو 06, 2010 10:17 pm | |
| - راجية المغفرة كتب:
- موضعك اكثر من رائع
تسلمى وتسلم الايادى جزاكي الله خيرا حبيبتي علي المرور العذب بارك الله فيكي |
|