قبل ضرب مدفع رمضان كليمات عن الذين لا يقيمون للدين وزنا

واهم جداً إن حسبت محاسن الدين الإسلامي ومنافعه قد تظهر من غير دولة الإسلام.
وكما أن لترويج سموم المخدرات تأثيرها القوي على المجتمع بأفراده
فاعلم أن لترويج طوائف الردة العلمانية أيضاً تأثيرها الأقوى والأكبر خطراً والأشد فتكاً
على الإنسانية جمعا من غير مجتمعاتنا الإسلامية التي وحدت هذه الطوائف جهودها
الخبيثة وأهدافها اللعينة بإيعاز من الغرب وإلههم ومعبودهم أمريكا
بفكرتهم وبضاعتهم الفاسدة و المعادية لله سبحان وتعالى " الإسلام دين لا دولة "
اعلم اخي القارئ أن دعوتهم ليست لطرح مشروع نهضوي يتجاهل الإسلام فقط!
أو هم أصحاب تفسيرات وتأويلات للنص القرآني على حسب مفهومهم الذي يعتقدون صوابه
لا أبداً بل هم أصحاب مشروع قديم له رموز على مر وعلقم التاريخ !
من كبيرهم كبير المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول
صاحب الحركة السرية لحرب الرسول عليه الصلاة والسلام
الساعي للسيطرة على المدينة
سلف الحركات العلمانية والليبرالية والتنويرية اليوم وهم على خطاه سائرون
فإن مات أبي بن سلول فغيره لازال حي من الهالك المقبور نصر حامد أبو زيد المصري
إلى العلمانية المتدينة !بجمال البنا إلى عقلانية القرضاوي !
حتى رأينا بعض الأحزاب البدعية واخص جماعة الإخوان المسلمين
يهونون من الخلاف العلماني الإسلامي كما فعل الإخواني السوداني الترابي
من منطلق دستورهم الضال " كل مجتهد مصيب ! "
حيث قال : ( إن الصراع العلمانيين مع الحركات الإسلامية مفتعل من صناعة القوى الأجنبية لضرب الوحدة الوطنية ! )
فلك الله يأمة محمد صلى الله عليه وسلم ويا عظم مصيبتك
في هؤلاء الخونة الذين سيطرة عليهم شهوة حب السلطة والرئاسة للظهور بإسم الدين
والحقيقة لن يطمسها أي مفتري على الله أن الحرب بين فريقين لا ثالث لهما
خندق الإيمان وخندق النفاق والكفر
فالإسلام مصدره إلهي والعلمانية بأفراخها مصدرها وضعي بشري.
ونعود ونقول بخصوص دولة الإسلام التي فيها حصل أول تمكين وفتح قال ربنا سبحانه وتعالى
(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا)
ولن يكون الفتح والنصر المبين إن لم يسعى المسلمين للتمكين
منذ سقوط الخلافة لم نعد تحت راية إمام واحد ولاجماعة واحدة و التفرق ضعف
وعلى أن التنكيل حاصل إلا أنه ما أن يقترب الحصاد إلا وقد خطفت ثماره بأيدي غيرنا
من طوائف الردة والعمالة في كل البلدان من الجزائر إلى الصومال والشيشان واليوم العراق
وحتى بعد التمكين كما حصل لدولة طالبان لم تقعد الصليبية ولا جرذانها المأجورة
حتى كحلوا أعينهم الشيطانية بسقوط الدولة بعد حصار دام سنوات وسنوات
حيث تحالفت على هذه الدولة الفتية جميع دول الكفر وعلى راسهم حامية إسرائيل أمريكا
ماعدا الدولة السعودية والإمارات العربية
كل هذا من أجل أن لا يكون في عالمنا دولة إسلامية نرى منافعها على جميع أفراد المسلمين
لأن قيامها وتمكينها يعني (جاء نصر الله) و( يدخلون في دين الله أفواجا )
وسقوط طوائفها العلمانية المبعوثة
لما سُئل أحد منافقي العلمنة لماذا لاتدعون للبرلمانات والإنتخابات في السعودية؟
كان الرد : (لأننا المجتمع لديه إشباع ديني فالانتخابات لن تكون إلا في مصلحة الإسلاميين
... ونحن نسعى لتقليص هذا الإشباع لكي نقوم بعملية الانتخابات ! )
هنا خلاصة القول ونحن مقبلين على شهر الرحمة رمضان بكل صراحة
يسعون لتقليص هذا الإشباع الديني في وطننا المملكة العربية السعودية
خصوصا وهم المسيطرين على سائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة
وشهر رمضان أفضل فترة لتعرية وفضح وكشف هؤلاء الزنادقة الذين
يكثفون في هذا الشهر الملهيات والمسلسلات بالحسناوات العاهرات .

ورمضان كريم
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ووفقنا واياكم للصيام والقيام وصالح الأعمال وكل عام وانتم بألف خير

قبل ضرب مدفع رمضان كليمات عن الذين لا يقيمون للدين وزنا

قبل ضرب مدفع رمضان كليمات عن الذين لا يقيمون للدين وزنا

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة