بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه الدوده الثرثاره
كنت الدوده الصغيره تنتقل من مكان الى مكان
برغم انها بطيئه جداجدا
وكانت وهى تجول تغنى للشجر وللشمس وللازهار وهى متمتعه با لروائح البهيه
الدوده تحب كل شىء ولذلك كانت تذهب لكل من تقابله وتسلم عليه لانها تريد ان تصادقه
جيران الدوده احبوهالكن عيبها الصغير انها ثرثاره جعلتهم يهربون منها
الدوده كانت ثرثاره ولما قابلت جار جديد هو ابو العيد حيته قائله صبح الخير ابا عيد
رد ابو لعيد التحيه باحسن منها قالت الدوده اسمى دودى واحب الاصدقاء والتجول من مكن الى مكان
واريد ان احدثك عن نفسى وان كان الاصدقاء يقولون اننى اتحدث كثير ولكن
فقاطعها ابو العيد اسف ان وقتى ديق ولا حب الذين يتحدثون كثيرا ارجوكى ان تسمحى لى ان اذهب
وطار ابوالعيد فقالت الدوده لنفسها ساحدث نفسى او اغنى فليس عندى مايشغلنى
وسارت وهى تغنى ووصلت الى شاطىء البحيره
وارادت ان تعبر الى الناحيه الاخرى
فقالت لنفسها سانتظر قليلا لاجد من يعيننى انتظرت حتى جاءت فراشتان نادتهما الدوده قائله هل ستعبران البحيره فقالت نعم
فقالت اريد ان اعبر
فقالت فكره طيبه نمسك عصا صغيره وتمسكيها انت بفمك ما قولك
لامانع قالت قالت الدوده ذلك وامسكت بفمها العصا
وطارت الفاشتان ومعهماالدوده الصغيره
رات الدوده الصغيره ابا العيد
فارادتان تتحدث معه
ومافتحت فمها حتى تركت العصا وطارت فى الهواء وسقطت فى البحيره
وكانت ثرثرتها سبب هلاكها