الآلام عند المرأة(خاص للدكتور محمد مصطفى ولمنتدانا )
< الألم وخاصة الألم المزمن ھو العامل الأول الذي یؤثر على نوعیة الحیاة حول العالم.
< وبالرغم أن القلیلین یموتون من الألم إلا أن الكثیرین یعیشون ویموتون مع الألم.
< واعتبرت الجمعیة العالمیة لدراسة الألم سنة ٢٠٠٨ السنة العالمیة لمكافحة الألم عند المرأة وأھم إیجابیاتھا.
< إثارة الاھتمام بالحالات الألمیة التي تصیب النساء ومساعدة مقدمي الرعایة الصحیة على تمییز الأعراض
والعلامات الألمیة عند النساء.
< الإشارة إلى اختلاف الرجال والنساء من النواحي الألمیة.
< مساعدة النساء وتثقیفھم من حیث أھمیة وصحة آلامھم ومساعدتھم بالبحث عن العلاج.
< تشجیع تطویر خیارات خاصة بمعالجة الآلام عند المرأة.
الآلام عند النساء
تعاني كثیر من النساء حول العالم من الآلام ومعظمھا یبقى دون علاج للأسباب التالیة:
- العوامل النفسیة الاجتماعیة وما تتضمن من دور الجنس واستراتیجیات التفاعل والمزاج.
- القصور في قبول وفھم الاختلافات الحیویة بین الرجل والمرأة.
- العوامل الاقتصادیة والحواجز السیاسیة التي لا تزال قائمة في كثیر من البلدان.
الأدلة على اختلاف الجنس في الألم
.( < تظھر الدراسات أن استجابة النساء للمؤثرات الضارة بالصحة أكبر بالألم منھ عند الرجال وبنسبة ( ١،٢
< أدرج بیركلي ٣٨ حالة ألم سریري سائدة بین الإناث.
٢٤ حالة فقط بین الرجال.
٢٤ حالة لا تسود في جنس بعینھ.
< بینت الدراسات التجریبیة أن النساء یشعرن بألم یتكرر وألم أكثر شدة وألم یدوم أطول مقارنة بالرجال، وبالآلام
المتعددة في وقت واحد.
الفروق في معدلات حالات الألم الشائعة بین الجنسین
نساء رجال
١ - الصداع، آلام الرقبة والظھر والكتفین والركبتین ١٫٥
١ - آلام الفم والوجھ ٢
١ - الصداع النصفي ٢٫٥
١ - متلازمة الألم العضلي الصفاقي المعُجّزْة. ٤
-إضافة إلى متلازمة الأمعاء المتھیجة وآلام الحوض المزمنة واضطرابات المفصل الفكي الصدغ، والرثیة،
والتھاب المفاصل التنكسي.
الوبائیات في حالات الألم الخاصة بالإناث
٩٠ % من النساء وعند ١٥ % منھ تكون موجعة للغایة أواخر - < عسر الطمث وھو أكثر حالات الألم شیوعاً ٤٠
فترة المراھقة.
< آلام الحوض المزمنة (التھاب بطانة الرحم – التھاب الملحقات – تھیج الأمعاء والمثانة) وھي تشكل ١٥ % من
كل أسباب الألم في سن الإنجاب.
.% < التھاب الفرج وآلامھ المزمنة دون أسباب معروفة ١٨
١٢ % ذكرن آلاماً تشبھ طعن السكین وألماً عند الاتصال الجنسي. >
٦ % ذكرن الوخز الدائم أو الإحساس الحارق. >
< یعاني ٤٥ % من النساء تقریباً من آلام أسفل الظھر / حزام الحوض أثناء الحمل.
< ویعاني ٢٥ % من النساء من آلام أسفل الظھر و ٥% من آلام شدیدة.
< ویعاني ٩٥ % من النساء من آلام الولادة.
< وتشكو ٥٠ % من النساء من آلام وھن العظام ما بعد الخمسین.
عوامل الخطر الخاصة بالجنس والنوع فیما یتعلق بالألم
- یلعب الأستروجین دوراً في آلام الصداع النصفي واضطرابات الصدغ والفك السفلي، وتتزاید معدلات كثیر من
حالات الألم الشائعة لدى وصول البنات إلى سن البلوغ.
- یستجیب الرجال والنساء بدرجات مختلفة للأنواع المختلفة من الأوبیوئید مما یوحي بأن جھاز الأوبیوئید داخلي
المنشأ قد یكون مختلفاً في الجنسین.
- النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب وھو أحد عوامل الخطر للإصابة بحالات الألم الشائعة.
- تصاب النساء بحالات بدنیة اكثر من الرجال ووجود ھذه الحالات المرضیة المتزامنة یكون عاملاً من عوامل
الخطر.
الاختلافات بین الجنسین من حیث معالجة الألم
< اختلافات من حیث التخدیر.
< اختلافات من حیث التأثیرات الجانبیة المتعلقة بالأدویة بما في ذلك الأدویة المخدرة.
< الاختلافات بمعالجة الألم المزمن غیر الصیدلاني.
أسباب الاختلاف بین الرجال والنساء
< آلیات بیولوجیة (ھرمونات الجنس – الخصائص الوراثیة – الاختلافات التشریحیة ”خاصة الدماغ“).
< المؤثرات النفسیة الاجتماعیة مثل الانفعالات واستراتیجیات التكیف وأدوار الجنس واستخدام خدمات الرعایة
الصحیة.
ما یجب القیام بھ عند العلاج
< یجب أخذ الاختلافات بین الجنسین في الاعتبار في الدراسات التي تدور حول الألم.
< زیادة الوعي بالجوانب المتشابھة والمختلفة بین الجنسین عند دراسة الألم وتخدیر الألم.
< فھم أكبر للاحتیاجات الصحیة المختلفة عند الرجال والنساء.
__________________