[size=21]التشخيص المبكر لحالات الاعاقة[/size]


تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 721 * 540.

[size=21]تحميل[/size]

ملف باوربوينت

Size: 988 KB

[size=21]إرشادات أسر ذوي الاحتياجات الخاصة[/size]


الإرشاد ليس عملية سهلة ويستدعي من المرشد صفات ومهارات معينة ليكون ناجحا في مساعدة الآخرين على التكيف وحل مشكلاتهم، أما المرشد الذي يتعامل مع الأفراد من ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم فلا يقل أهمية عن المرشد الذي يتعامل مع الأفراد العاديين، وإنما هناك بعض الخصوصية في العمل، لذلك عليه أن يمتلك كفايات ومهارات مرشد العاديين مع مراعاة بعض الاعتبارات الخاصة.

ما هو الإرشاد؟
ظهر مفهوم علم النفس الإرشادي في فترة متقدمة من القرن الماضي، وتطور هذا المفهوم بمرور الوقت حتى أصبح ينظر إليه على أنه علم وفن وممارسة ( الزعبي. 1992) يهدف إلى تيسير تفاعل الإنسان مع بيئته ضمن ثلاثة أدوار هي: الإرشاد الوقائي، والتنموي، والعلاجي، ولعل أوضح تعريف لعلم النفس الإرشادي هو التعريف الإجرائي الذي تبنته رابطة علم النفس الأمريكية، والذي ينص على علم النفس الإرشادي هو: مجموع الخدمات التي يقدمها اختصاصيو علم النفس الإرشادي، لتيسير السلوك الفعال للإنسان خلال عمليات نموه على امتداد حياته كلها، مع تأكيد على الجوانب الإيجابية للنمو والتوافق في إطار مفهوم النمو


[size=21]تحميل[/size]

ملف وورد

Size: 57 KB

تحميل

Size: 139 KB

تحميل

Size: 629 KB
91 صفحة

دور المواد اليدوية الملموسة في رفع مستوى تحصيل التلاميذ المعاقين بصريًا في الرياضيات


خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) (لقمان، 20 (، فأنعم عليه بمجموعة من الأنظمة والأجهزة الحساسة لمساعدته على الإحساس بالمثيرات من حوله، وإدراك وفهم ما يحيط به من أشكال، ليتكيف مع بيئته التي يعيش فيها، ويتفاعل معها بمكوناتها المادية الطبيعية والمصنوعة، وغير المادية.
وتلعب حاسة البصر دورًا عظيمًا في حياة الإنسان، فهي تنفرد دون غيرها من الحواس بنقل معالم العالم سواءً أكانت طبيعية أو اجتماعية إلى العقل ؛ وذلك بما يشتمل عليه من وقائع وأحداث ومعلومات، وصور حسية بصرية تتعلق بالهيئات والأشكال وتفصيلاتها وخصائصها وأوضاعها المكانية في الفراغ، ومن ثم الإحساس بها وتشكيل المدركات للمفاهيم البصرية، والتي تسهم بدورها في إرساء أساس قوي للنمو العقلي لدى الفرد (عبد المطلب أمين القريطي، 1996، ص 173)*، فلحاسة البصر أهميتها الفائقة في عمليات التعليم والتعلم التي تستلزم استخدامًا واسعًا للمهارات البصرية في الأعمال، والنشاطات المدرسية التي يؤديها المتعلم سواء أكان هذا في القراءة والكتابة أو في متابعة المعلم وسلوكه داخل الفصل , إذ أن حوالي ثلثي معلومات الفرد عن العالم المحيط به تأتي عن طريق البصر (جدي عزيز إبراهيم، 2003، ص 483 .(
لذا، يعد الحرمان من حاسة البصر أسوأ شيء يمكن أن يحدث للإنسان، لما لهذه الحاسة من دور وأهمية في حياته أكثر مما تؤديه أي من الحواس الأخرى، فالإعاقة البصرية تؤثر على الكفاءة الإدراكية للفرد، فيصبح إدراكه للأشياء ناقصًا لما يتعلق منها بحاسة البصر، كاللون والمسافة والعمق والحركة وبالتالي فإن معرفة المكفوفين للأشياء قد تشمل كل خصائصها إلا ما يتعلق منها بحاسة البصر.
هذا، وتحد الإعاقة البصرية من حركة الشخص الكفيف، وممارسته النشاطات والأعمال التي يمارسها الشخص المبصر، كما تحد من تعرفه على البيئة الخارجية المحيطة به، واستكشاف مكوناتها ومعالمها، ومن ثم تضيق فرص تعلمه ومروره بالخبرات اللازمة، مما يؤدي إلى قصور في مهاراته الحركية، وتجعله يعيش في عالم ضيق محدود لنقص الخبرات التي يحصل عليها.
وتؤدي الإعاقة البصرية إلى تأثيرات سلبية على مفهوم الفرد عن ذاته، وعلى صحته النفسية، وربما أدت بالكفيف إلى سوء التكيف الشخصي والاجتماعي، والاضطراب النفسي، نتيجة الشعور بالعجز والدونية، والإحباط والتوتر، وفقدان الشعور بالطمأنينة والأمن، ونتيجة لآثار الاتجاهات الاجتماعية السالبة، كالشفقة، والحماية الزائدة، والتجاهل والإهمال، مما يسهم في تصاعد شعورهم بالعجز والقصور والاختلاف عن الآخرين) - عبد المطلب أمين القريطي، 1996، ص ص 173 - 174).
وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن عدد المكفوفين في العالم يزيد عن 25 مليون نسمه، وقد أوردت هيئة الصحة العالمية في عدد من التقارير أن عدد المكفوفين في منطقة الشرق الأوسط يصل إلى سبعة ملايين ونصف المليون نسمة، وفي جمهورية مصر العربية تصل نسبة المكفوفين إلى حوالي 50 فرد لكل عشرة آلاف أي 0.5% من عدد السكان، وتزيد هذه النسبة في القرى عنها في المدن، وهذا يعني أن عدد المكفوفين في جمهورية مصر العربية يصل إلى ربع مليون نصفهم تقريبا من الأطفال (زينب محمود شقير، 1999، ص 230).
وتعد درجة عناية أي مجتمع من المجتمعات بالأفراد ذوي الحاجات الخاصة - ومن بينهم المكفوفون - مؤشرًا هامًا يمكن الحكم من خلاله على مدى تقدم ذلك المجتمع ورقيه؛ وذلك تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الأفراد العاديين منهم وغير العاديين برغم ارتفاع تكلفة رعايتهم وذلك توفيرًا لطاقات إنتاجية يستفيد منها المجتمع، وتحقيقًا لقدر من النمو للمكفوف، يجعله يحيا حياة كريمة في المجتمع بعد انتهاء تعليمه وتأهيله.
على الرغم من الجهود التي يبذلها العديد من الباحثين في مجال الفئات الخاصة إلا أن الأفراد غير العاديين (ذوي الحاجات الخاصة) لم يحظوا بنفس الدرجة من الاهتمام والرعاية التي يحظى بها الأفراد العاديين سواءً من الناحية العلمية، بدراسة وتحليل مشكلاتهم التعليمية والنفسية والاجتماعية، وإيجاد حلول لها، أو من الناحية التطبيقية، بتوفير تكنولوجيا التعليم الحديث، وبتوفير العديد من البرامج التعليمية المختلفة، واقتراح وبناء وتقويم وتطويرمناهج، وابتكار وتجريب طرق التدريس خاصة بهم.
وقد سبقت مصر الدول العربية وكثيرًا من دول العالم في مجال إنشاء المدارس الخاصة بالمعاقين بصريًا، ففي القرن التاسع عشر وبالتحديد في عهد الخديوي إسماعيل تم إنشاء أول مدرسة للمكفوفين والصم، وفي عام 1900 أنشئت أول مدرسة للمكفوفين فقط في الإسكندرية، وفي عام 1927 تم إيفاد أول معلمة إلى إنجلترا لدراسة طرق تعليم المعاقين بصريًا، بالإضافة إلى محاولات الأزهر والكتاتيب في هذا المجال حيث يعد الأزهر أول مؤسسة تعليم عال تفتح أبوابها للمعاقين بصريًا منذ ما يربو عن 1000 سنة ...











للتحميل

380 ك ب

ملف وورد