قصص مع الصلاه * القصة الخامسة * عن حسن الخاتمة

القصة الخامسة

عن حسن الخاتمة

بقلم عاشقة الحرمين الخامسة

اننى مغسلة وقد رايت خاتمات لبعض الاموات

رايت احدى الاخوات التى ذهبت لكى نغسلها كانها نور من شدة اضاءة وجهها فسالنا اخواتها فقالوا انها كانت لاتترك الصلاة والذكر وانها توفيت يوم الجمعه فقد ذهبت لصلاة الجمعة فى المسجد الموجود فى الحى التى تسكن فية وكل النساء المتواجدون فى المسجد كانوا يعرفونها لانها كانت من رواد المساجد ثم ذهبت للغداء فىبيت امها لان امها وولدها متوفيان فكانت تصل رحمها وتذهب هى وزوجها فى هذا اليوم وبعد تناول الغداء قامت لصلاة العصر وجلست لختم صلاتها بالتسبيح احست بالم من ناحية القلب ثم ذهبوا بها الى المستشفى للكشف عليها ووضعوها فى العناية لان القلب كان نبضة ضعيف جدا وقد توفيت هذة الاخت قبل ان يواذن لصلاة المغرب يعنى ماتت يااحبائى وليس عليها اى صلاة للعلم انها بقيت ليوم السبت وقلت للاخت التى معايا دى متوفيه من امس فكنت اريد اقطع الاسدال الذى ترتديه بالمقص خشيه عليه ان يكون عظمها جامد ودة الطبيعى حتى لا تتالم لان الميت يتالم جامد وتتكسر عظامة ولم يحس به احد ويود ان يصيح من شدة الالم ولكن كانت المفاجاة انها كانت لينة طرية كما لو كانت متوفى دلوقت وفعلا جردناها من الملابس وكانت الابتسامة لاتغادر وجهها ومن العجب كنا حضرين اثنان مغسلات وفوجئنا بثالثة اتت وارادت ان تنصرف ولكن طلبنا منها البقاء لتاخذ الاجرمعنا

ولتشاهد هذة الخاتمة الحسنة وكان اخواتها يبكون على فراقها ولكن عندما حدثناهم عن حسن خاتمتها توقفوا عن البكاء وعندما اتممنا غسلها ووضوئها رئينا صابع السبابة فى يداها اليمين يشير الى الشهادة والمفاجاة الثانية ان الصابع الاولى من ناحية اليمين يشير الى عقلة الصابع الاوسط الثانية ودى خاتمة حسنة وكمان طول مااحنا بغسلها بنشم رائحة مسك زكية جدا بينى وبنكم تمنيت انا اكون انا مكان هذة الاخت وكانت خفيفة لينة طريه ومن هذا اليوم لااترك نافلة التطوع وانا بعقب نفسى لو تركت اى نافلة من صلاة التطوع من الضحى او سنة الظهر او حتى القيام اصليها ثانى يوم متضاعفة عقابا لى عن انشغالى عنها وتركها وان والله اليوم اللى اغسل فيه احد لا انام واتذكر خاتمته ولو انا مكانة كنت هقول لملائكة سؤال القبر ايه

حقيقي قصص في قمة الروعه انا متابعه من القصة الاولى جزاكي الفردوس الاعلى

قصص مع الصلاه * القصة الخامسة * عن حسن الخاتمة

قصص مع الصلاه * القصة الخامسة * عن حسن الخاتمة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة